مابين رغيف خبز وصولاً إلى صناعة الحديد والصاج… الصناعيون يطرحون عدة مشكلات مع وزير التجارة وحماية المستهلك

بدأ وزير التجارة وحماية المستهلك عمرو نذير سالم يومه الثاني في حلب باجتماع في غرفة الصناعة، عُرض فيه مجموعة من الصعوبات التي تواجه الصناعيين مع المرسوم رقم /8/ والمطالبة بشرح أكثر للائحته التنفيذية.
‌كما تناول عدة محاور من تأمين القمح القاسي والمطالبة بتجهيز المطاحن المرخصة، وتأمين المحروقات للمناطق الصناعية، وفي هذا الصدد نوه الوزير إلى تسعيرة جديدة للمحروقات سوف تصدر بالأيام القادمة، هذه التسعيرة هي حتماً ستكون أقل من السعر العالمي وسعر السوق السوداء، وتساعد بتوفير المادة للسير بعجلة الانتاج.
أما بخصوص شراء المواد الخام للمنتجين، فيعاني البعض من قلة المعرفة بتنظيم الفاتورة التموينية وابدوا رغبة بإلغاءها، لكن الوزير أكد على اهمية وجود فاتورة تموينية لضمان الصناعيين عند دفع الضرائب.
وفي نطاق غلاء الأسعار تم طرح فكرة التقليل من الحلقات الوسيطة، حيث تحدث الوزير عن تجربة لاقت نجاح في محافظة دمشق، وهي شراء الخضار والفواكه من المزارعين مباشرة وفرزها وعرضها للبيع في مراكز السورية للتجار.
بالانتقال للحديث عن مادة الخبز طالب الصناعيون بتوفير فرن في المنطقة الصناعية وإلغاء عطلة يوم الجمعة للأفران، كما صرح الوزير عن وصول 12 ألف طن من خميرة الخبز إلى حلب هذا اليوم.
كما تحدث الصناعيين عن مشاكلهم من غلاء المواد الأولية لصناعة الحديد والصاج؛ إضافة لمشكلة الكهرباء التي هي في بعض المناطق الصناعية أقل من الأخرى، والمطالبة بوضع قروض خاصة للترميم.
أنهى الوزير اجتماعه مؤكداً أن الهدف من الاجتماع هو التعرف على العقبات وحلها، ونوه أن وزارة التجارة وحماية المستهلك هي سفيرة للصناعيين إلى بقية الزملاء الوزراء.
ثم تابع الوزير جولته متجهاً إلى فرن الوليد وفرن السفيرة في منطقة السفيرة، وفرن الأميري في منطقة الصاخور أثنى فيها على الجهود المبذولة لتحسين جودة رغيف الخبز.
وفي سياق متصل تفقد الدكتور سالم صالتي الشهباء والأكرمية للسورية للتجارة واطلع على المواد الموجودة في الصالتين والأسعار ، مؤكداً أن العمل مستمر لتأمين السلع الأساسية وعرضها بأسعار معقولة .
حضر الاجتماع وشارك في الجولة محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حلب للحزب أحمد منصور .
تقرير: غادة درويش – فاطمة صادق

مكتب حلب